تشتكي بعض النساء من عدم اهتمام الأزواج الكافي بالمداعبة، أو بقيامهم بالتركيز على منطقة واحدة وإهمال باقي جسمها، يمكنك اعتبار هذا المقال بمثابة خريطة الكنز التي تساعد زوجك على اكتشاف أهم نقاط الإثارة في جسمك، قدميها له مع وعد بالمزيد من المتعة.
1- منطقة العجان:
وهي المنطقة الواصلة بين المهبل والشرج، فهي غنية بالنهايات العصبية الحساسة جدًا ﻷي لمسة، يمكن أن يداعبها الزوج باستخدام الأصابع أو اللسان.
وينطبق هذا على كل من الرجل والمرأة.
2- A spot:
حديثة الاكتشاف نسبيا مقارنة برفيقتها الجي سبوت الشهيرة، وهي تشبهها في التأثير لكنها تقع بعدها على بعد بوصة أو اثنتين على الجدار الأمامي للمهبل، مما يجعل مداعبتها باستخدام العضو الذكري أسهل من استخدام الأصابع.ولا ينصح بالاقتراب منهما إلا بعد بدء المداعبة بفترة ووصول الزوجة لدرجة معقولة من الاستثارة بحيث يكون المهبل رطبا ومستعدا لاستقبال المتعة.
3- الشفاه:
القبلة هي أول الطريق لعلاقة حميمة مثيرة، تمنح المرأة إشارات دافئة عما تتوقعه، سواء كانت قبلات هادئة وناعمة أو قبلات ملتهبة، سواء استخدم فيها الزوجين الشفاه فقط أو جمعا بينها وبين اللسان، فامنحا القبلة ما تستحقه من وقت واهتمام وشغف.
4- الرقبة:
الرقبة من الأماكن الحساسة جدًا للمس أو القبلات، وهي من الأماكن الجميلة في جسم المرأة، كما أن قبلة الرقبة من القبلات الرقيقة والحميمة جدًا.
5- باطن الكف:
اللمسات الرقيقة الحانية من أعلى الساعد وحتى باطن الكف، بحركات دائرية متمهلة لها فعل السحر.
6- الأذنان:
وهي بوابة مهمة لنوعين من الإثارة، الإثارة الجسدية عن طريق اللمس وأيضا العقلية والشعورية عن طريق الكلمات الدافئة الرومانسية، فمداعبة الأذن عن طريق اللمسات سواء بالأصابع أو القبلات خطوة مهمة لا ينبغي تجاهلها، كما أن اقتراب أنفاس الزوج الدافئة منها يثير المرأة بشكل كبير.
7- الساعدان:
القبلات الرقيقة المتمهلة على الساعد مع بعض الأنفاس الدافئة في ليلة رومانسية ترسل العديد من إشارات المحبة والإثارة للمرأة.
8- الثديان:
بعض الأزواج يتعجلون ويمسكون الحلمتين مباشرة ﻹنجاز الهدف، لكنهم لا يعرفون ما يفوتونه على أنفسهم وعلى زوجاتهم إذا ما تمهلوا قليلًا.
قبل لمس الحلمات مباشرة، لا بُد من منح بعض الوقت للثديين نفسهما، بلمسات خفيفة مثيرة، فكلما طالت فترة مداعبة الثديين قبل الوصول إلى الحلمتين، زادت استجابتهما.
9- خلف الركبتين:
بعض النساء يجدن هذه المنطقة مثيرة للدغدغة والضحك، لكن بمجرد أن يشعرن بالإثارة يصبح الأمر مختلفًا.
10- أسفل الظهر:
إن مساجًا خفيفًا في هذه المنطقة بعد يوم طويل من الإرهاق في البيت والعمل والركض وراء الأطفال الأشقياء، يخلّص الزوجة من التوتر والضغوط، ما يهيئها بشكل أفضل للعلاقة الحميمة، مساج بريء لا غرض له، لكن من يدري فقد يتحوّل بعد أن يتخلص جسمها من توتره إلى تدليك حميم ومثير وينتقل من أسفل الظهر إلى باقي أجزاء جسمها، ويعتمد هذا على جودة المساج.
وفي كل الأحوال، من المهم ألا تتعجلا وألا تركزا أبدًا على منطقة واحدة في الجسم، بل انتقلا من منطقة لأخرى، وامزجا بين أنواع مختلفة من المداعبات بسرعات وإيقاعات مختلفة، لتصلا إلى أقصى درجات المتعة والجنون.