مصر تمتلك العديد من المقومات والخيرات الطبيعية التي تمكنها من أن تكون في مقدمة دول العالم، ولكن بشرط واحد أن تجد من يحسن استخدام هذه المقومات والخيرات التي حباها بها الله، فإن مصر تمتلك ما لا تمتلكه العديد من الدول الأخرى من ثروات فلدى مصر مناخا معتدل وشواطئ عديدة ومتميزة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، وأبار بترول وغاز، بالإضافة إلى مناجم ذهب، والعديد من أنواع المعادن المختلفة وجبال الغرانيت وغيرها من الخيرات، وع كل هذا نجد مصر في ذيل الأمم بسبب سوء استخدام الموارد المتاحة إضافة إلى العديد من سنوات الفساد وسرقة المال العام الماضية.
كما أن لمصر العديد من الحقوق لدى دول العالم ولكنها لم تطالب بها وبالتالي فقدتها، وهذا هو ما قام بتأكيده أستاذ استشاري في طب الأعماق وأستاذ التاريخ، الدكتور أشرف صبري في تصريحات له قامت بنشرها قناة صدى البلد الفضائية، موضحا إلى أن مصر يتوافر لديها العديد من الممتلكات في دولا كثيرة وأبرزها اليونان وإذ طالبت مصر بإعادتها، الأمر الذي من شأنه تحقيق دخلا اقتصاديا كبيرا للبلاد، كما أنه سيساهم في إحداث نهضة كبيرة بالبلاد بالإضافة إلى تخطية هذه المرحلة الحرجة التب تمر بها مصر، وطالب الدكتور أشرف صبري الحكومة بتشكيل وزارة خاصة بالشهداء الذين استشهدوا بالحروب الماضية على مر السنون، والبحث عن حقوقهم الضائعة وإعادتها .
أما المفاجأة الكبرى في تصريحاته، حيث أشار إلى أن بريطانيا مديونة إلى مصر بما يقدر بحوالي 28 مليار جنيه استرليني، وهي قيمة مبالغ أقرضتها مصر إلى بريطانيا في عام 1917 أثناء الحرب العالمية وكانت قيمة القرض حين ذاك 3.5 مليار، كما أنه يتوافر الأدلة الموثقة بالختم الملكي على هذه الوثائق والمستندات، والأكثر من ذلك أن بريطانيا لم تقم بتسديد تلك المبالغ حتى الآن، وطبقا للاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين بخصوص الديون وفوائدها، فإن هذا القرض قد ارتفع قيمته إلى 28 مليار .
وأشار صبري إلى أن مصر قد خاطبت المملكة المتحدة بالفعل كما أنهم أقروا بما عليهم لمصر، وتم مناقشته بمجلس العموم البريطاني مع الحكومة وأكدوا أن لمصر الحق في قيمة هذا القرض، وأن الوثائق الدالة على هذا القرض يتم الاحتفاظ بها في سرية تامة ولا يتم الكشف عنها إلا بعد مرور 60 عاما.