ارشيف |
استغاث «وجيه توفيق»، شقيق «صلاح» المعروف إعلاميا بـ«دراكولا الشرقية»، وابن قرية الغنيمية، التابعة لمركز أبو كبير في الشرقية، بقوات الأمن؛ لإنقاذه وعائلته من بعد أن عاود المرض لشقيقه، الذي يذبح الحيوانات، ويعتدي عليها جنسيا.
وتمكنت قوة من مركز شرطة أبو كبير من ضبط المتهم، والتحفظ عليه؛ لحين تحويله لمستشفى الأمراض النفسية.
وقال «وجيه»: رغم أن شقيقه وضع بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، بعد أن حاول قتل والدته، إلا أن المستشفى أخرجته بعد 3 أشهر، بدعوى أنه أتم الشفاء، دون أن يتسلمه أحد من ذويه.
وأضاف «وجيه»: «إن حالة أخي تدهورت، بعد خسارته تجارته على يد أحد الأعراب، فبدأ في الشك في الجميع، والخوف منهم؛ مما دفعه لطريق العنف، وعدم السيطرة على نفسه، حتى أنه كان يخشى أن يأكل من يد زوجته أو أمه، واعتدى عليهما أكثر من مرة، واتهم الجميع بمحاولة قتله وتسميمه».
دراكولا الشرقية |
وتابع «وجيه»، في تصريح خاص لـ«فيتـو»: إن حالته ساءت بعد أن خلعته زوجته، وشك في سلوكها، وبدأ في الهجوم على عائلته (شقيقه- والدته)، بتدمير حياته، حتى أنه هددهم بالقتل.
وأضاف: «في أحد الأيام أشعل صلاح النيران بمنزلي، أثناء وجود زوجتي وأولادي داخل المنزل، بعد علمه بذهابي للعمل منذ صباح باكر، ولولا أهالي القرية، لكانوا تفحموا داخل المنزل، وأيضًا قبل القبض عليه بيوم، تعدى على والدته، ورفع على رقبتها السكين، وقمنا بإبلاغ الشرطة يومها لكنها لم تفعل شيئًا، مع أننا طالبنا أكثر من مرة مساعدتنا؛ لإيداعه مستشفى الأمراض العقلية لعلاجه».
وأردف «وجيه»: «إن أخي كان يشتري الحيوانات الهذيلة، ويقوم بالاعتداء عليها، وكان الجيران ونحن نراقبه عند سماع صراخ الحيوانات وصراخه، واكتشفنا أنه كان يضاجعها، ويكهربها قبل ذبحها، ولكن لم يستطع أحد أن يتحدث معه، فكان دائمًا لا يمشي سوى بالسكين والبلطة الخاصة به، منذ عمله كجزار».
وأشار إلى أن شقيقه «صلاح»، اشترى 4 حمير ومهرتين، وعذبهما وتعدى عليهما، ثم ذبحها وأكل لحومها، وآخر مرة قبل القبض عليه ذبح كلبا، فقام أهالي القرية وغفراء النقطة بتقييده، وتسليمه لمركز الشرطة، حيث تم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية، وعقب 3 أشهر أخرجوه من المستشفى، إلا أنه عاد مثل السابق.