استفحلت الأزمة المالية لقناة «الجزيرة» القطرية، البوق الإعلامي لنظام أمير
قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأصدرت منشورا داخليا يظهر البدء بإلغاء نصف الوظائف وإقالات بالجملة لموظفيها، ودمج بعض الإدارات.
وتضمن المنشور الداخلي لقناة الجزيرة إلغاء عدد من المناصب من القناة منها وظيفة مدير دائرة الدعم الدولي، وإلغاء إدارة الموارد البشرية الدولية ودمج نشاطها مع الإدارات الأخرى، ورئيس قسم تنفيذ التدريب ورئيس قسم برامج التدريب وغيرها.
انهيار قناة الجزيرة القطرية وكانت دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قد أعلنت عن قطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها للإرهاب واحتضانها للتنظيمات الإرهابية في 5 يونيو الماضي.
وقد اشترطت الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع الدوحة مجددا وقف التدخل القطري في شئون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية، بالإضافة إلى وقف تمويل الإرهاب، ولعبت الجزيرة دورا خطيرا في التدخل في الشئون الداخيلة للدول العربية خصوصا خلال الثورات العربية بعد 2011.
وشملت قائمة المطالب العربية أيضا إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق ملحقياتها ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني الأراضي القطرية والاقتصار على التعاون التجاري بما لا يخل بالعقوبات المفروضة دوليًا على إيران وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقطع أي تعاون عسكري أو مخابراتي مع طهران.