حذر علماء الفلك، من خسوف القمر إذ إنه يؤدي لحدوث زلزال عالمي، بما في
ذلك زلزال عملاق يدعى الوجش سيحدث هذا الأسبوع بسبب القمر الدامي، والذي سيكتب نهاية العالم على حد قولهم.
ويشهد العالم الجمعة، خسوفًا كليًا للقمر، يستمر في صورته الكلية لمدة ساعة واحدة وثلاث وأربعين دقيقة، وهي أطول فترة للخسوف الكلي خلال 100 عام مضت. وأصدر معمل الشمس للبحوث الفلكية بيانا، اليوم الخميس، قال فيه إن هذا الخسوف الكلي، يعد الثاني الذي تشهده الأرض العام الحالي، الأول حدث في 31 يناير الماضي، والثالث من المتوقع أن يحدث في 21 يناير 2019م. وقال موقع "ديلي ستار" البريطاني، إن الباحث في علم الزلازل فرانك هوفيربييتس، ذكر أن زلزالا ضخما تبلغ شدته 7 درجات سيضرب أنحاء كثير من العالم في وقت واحد. وأصدر موقعه الإلكتروني ويدعى "Ditrianum.org" على الإنترنت تحذيرا من وقوع زلزال قوي، معللا أن محاذاة الأجرام السماوية ستؤدي لزيادة أنشطة الزلازل بالأرض.
ولفت الموقع إلى أن نظرية هوفيربييتس القائمة على محاذاة الكواكب وتسببها في حدوث الزلازل، قديمة، ولكن العديد من المتابعين بدءوا يقتنعون أنه على حق. وأضاف هوفيربييتس أن كوكب الأرض دخل فترة حرجة هذا الأسبوع، ويستمر حتى السبت، قائلا: "في 15 يوليو بدأ القمر في مواجهة الرنين الكهرومغناطيسي الزئبقي للمريخ، والذي يستمر حتى 27 من نفس الشهر". وأوضح أن ذلك حدث عام 2016، عندما وقع زلزال بقوة 7 ريختر في مدينة فانواتو، وبلغت قوته 6.6 بالمناطق المحاذية لشمال شرق المحيط الهادي.
وأستاذ فلك يحذر المصريين
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور ياسر عبدالهادي، أستاذ مساعد بقسم بحوث الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث المساء”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، إن معظم دول العالم ستشاهد غدًا ظاهرة خسوف القمر الفلكية النادرة، ومصر على رأسها، مطالبًا المواطنين بضرورة عدم التحديق للقمر عند فترة الخسوف الجزئي، حتى لا يصابوا بالدوخة والزغللة، ووضع قطعة من الثلج على العينين في حالة الإصابة.