قال عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، عضو الاتحاد العربى لعلوم الفضاء، إنه من المقرر حدوث كسوف جزئى للشمس فى 11 من أغسطس الحالى، وستتم رؤيته من دول شرق وشمال آسيا وأقصى شمال أوروبا وكندا، مشيراً إلى أن روسيا ستحتل الموقع الأفضل فى العالم لرصد هذا الكسوف، لأن الشمس بها ستغطى 68% من سطح الكرة الأرضية.
وأوضح «عصام» لـ«الوطن»، أنه حصل كسوف جزئى للشمس فى 13 يوليو الماضى، وتمت رؤيته من أستراليا وجنوب آسيا، مُعقباً: «ليس من الضرورى أن تشاهد جميع الدول كل كسوف وخسوف يحدث على أرضها، فالأمر يتوقف على وضع دوران الشمس والقمر حول الكرة الأرضية».
وتابع رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، أن ظاهرة حدوث كسوفين وخسوف واحد فى شهرين متتاليين هما يوليو وأغسطس هى الأغرب من نوعها هذا العام، والتى لم تحدث منذ فترة طويلة، فمن الطبيعى أن يحدث الكسوف فى منتصف الشهر العربى، ومن ثم الخسوف فى نهايته، مُوضحاً أن حدوث كسوفين نتج بسبب أن القمر أثناء خسوفه، يوم الخميس الموافق 26 من يوليو، ظل فى مستوى الأرض، الأمر الذى نتج عنه اختلاف مستوى الشمس والقمر، مقارنة بالكرة الأرضية، ومن ثَم وقوع الخسوف بين كسوفين إحداهما فى منتصف يوليو، والآخر فى بداية الثلث الثانى من أغسطس الحالى.
