منذ أسبوعين تداول عدد من رواد السوشيال ميديا مقاطع فيديو لفرحة فريق
فريق طلبة كلية الهندسة بجامعة عين شمس، بعد إعلان فوزه بالمركز الأول لتصنيع السيارات الكهربائية على كل جامعات العالم في احدى المسابقات الدولية بإنجلترا.
وهذه لا تعتبر المرة الأولى التي يحقق طلاب كليات الهندسة في الجامعات المصرية هذا التفرد من ناحية اختراع سيارات تسير بدون بنزين فخلال السطور القليلة القادمة نستعرض أبرز الاختراعات التي قام بها طلاب وخريجو كليات الهندسة المصرية للسيارات التي تسير بدو نبنزين.
سيارة بالكهرباء
في أغسطس من العام الماضي أعلنت شركة ريفولتا المتخصصة في صناعة السيارات طرحها للمستهلكين سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية وأعلنت أنه سيتم توفير نقاط لشحنها في بعض محطات الوقود.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار هذه السيارات مقارنة بمثيلاتها التقليدية إلا أن مسؤولي الشركة المستوردة لها كانوا يراهنون على إغراء المستهلكين بانخفاض كلفة التشغيل والصيانة وقطع الغيار، حيث قال مصطفى بدوي، الرئيس التنفيذي لشركة ريفولتا، إنهم سيقدمون أربع سيارات متفاوتة في سعرها من موديلات كيا و هيونداي ونيسان وتسلا وبالتعاون مع وكلاء هذه الماركات في مصر عدا الأخيرة.
سيارة بالمياه
وفي نوفمبر من عام 2015، وبينما كانت السيارات متكدسة أمام محطات الوقود بسبب نقص البنزين كان أحد خرجيي كلية الهندسة قسم ميكانيكا إنتاج ويدعي محمود عبد الفتاح هو الآخر ينتظر في طابور طويل من أجل تموين سيارته بالبنزين، من هنا روادته الفكرة التي طالما كانت مجرد فرضية أثناء دراسته بكلية الهندسية.
بدأ التفكير فعلياً في عمل السيارة بدون وقود سيارة بثلاث عجلات تسير بالمياه دون بنزين، إلى أن كُلل مجهوده بالنجاح واستطاع الإعلان عن اختراعه أواخر عام 2015، ويقول عبد الفتاح في تصريحات صحفية عن اختراعه الجديد أنه صناعة مصرية نظيفة يحافظ على البيئة من التلوث الذي تسببه عوادم السيارات، وفي نفس الوقت أرخص في تكلفته من الـ "توك توك".
ويؤكد أن بداية فكرته أنه بدأ يبحث ويعمل في فصل غاز الهيدروجين الخاص الذي يعتبر من مكونات المياه، وبدأ التحليل الكهربي للمياه حيث يملك عبدالفتاح ورشة تصنيع آلات ميكانيكية بمحافظة الإسماعيلية، يقدم من خلالها كما يقول اخترعات كثيرة، لكنه لم يجد من يهتم بأبحاثه، وذات يوم توجه إلى جامعة قناة السويس وعرض عليهم اختراعه لكنه لم يجد اهتماما.
إلى أن قامت وزارة البحث العلمي بتوجيه دعوة لـ عبدالفتاح لحضور معرض للمخترعين بقصر البارون يقومون فيه بعرض أفكارهم ومشاريعهم، لكنه لم يذهب وقرر مقاطعة المعرض نتيجة اللقاءات الكثيرة التي عقدها مع المسؤولين دون جدوى.
ويقول عبد الفتاح إنه تلقى عرضًا من دول أجنبية مثل البرازيل وعربية لتنفيذ فكرة مشروعه وكان آخرها عرضًا من رجل أعمال سليل عائلة الخرافي بالكويت، لكنه لا يفضل أن ينفذ اختراعاته في الخارج، وفي نفس الوقت لا يلوم المخترعين المصريين في تنفيذ أفكارهم خارج حدود بلادهم.