بشكل مفاجئ أغلقت قوات الأمن المصرية شقة الفنانة “آمال ماهر” بالشمع
الأحمر يوم السبت الماضي، مما يعني منعها من دخولها لسبب غير معروف.
وتزامن إغلاق شقتها التي تضم ستوديو لتشجيل الأغاني مع تغريدات مبهمة، نشرتها تغريدات على حسابها بموقع “تويتر”، ربط النشطاء على الانترنت وجماهير آمال بينها وبين تدوينات كتبها رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودي “تركي آل الشيخ”.
ويخصص آل الشيخ حسابه على موقع “فيسبوك” للكتابة حول الأمور التي تتعلق بمصر وعادة ما تثير الجدل، بينما يبقى “تويتر” مسرحاً للأحداث السعودية حيث ينتشر بها انتشاراً واسعاً.
الحوار
وبدأ الحوار الغامض بين آمال بتدوينات لآل الشيخ يوم السبت في الرابعة صباحاً، قال فيها “عيد الميلاد الذي لم يتم هديته غداً”، وأضاف في أخرى: “أحياناً عدم الخروج لا يكفي”.
لتبدأ آمال في الرد عليه قرابة الظهر، وكتبت على “تويتر”: “واذا عزمت فتوكل الهدية مردودة” وفي الثانية قالت: “احيانا عدم الخروج لايكفي !. مش بس كده الباب اتقفل للأبد”.
واذا عزمت فتوكل الهدية مردودة
فيعود الوزير السعودي للكتابة ليلاً قائلاً: “تعودت إذا ابتدأت في شيء أن أنهيه وأحاول أن أنهيه بتميز ومفاجآت وألا أتوقف في المنتصف”.
وبعد حوالي ساعتين فقط كتبت المذيعة المصرية “شهيرة أمين”، على موقع “تويتر”، أن قوات الأمن هاجم البناية التي تسكنها ودخلت إلى شقة آمال وأغلقتها بالشمع الأحمر، مؤكدة في تغريدة اخرى أن لهذا الأمر علاقة بزوجها السابق “تركي آل الشيخ”.
لكن آمال لم يبدو أنها كانت تعلم بخبر اقتحام شقتها، فكتبت بعد شهيرة بدقائق تهنئة للنادي الأهلي على فوزه في المباراة، حيث يهاجم آل الشيخ النادي باستمرار منذ تخليه عن منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي قبل شهور قليلة.
وكانت ماهر تقدمت بمحضر في مارس الماضي ضد آل الشيخ، متهمة إياه بضربها أمام منزلها في المعادي مع تواجد بعض من رجال الأمن الذين شهدوا معها.
وقبل أن تقوم كافة المواقع المصرية بحذفه، تناقلت الصحف المصرية خبر منع آمال ماهر من الظهور على شاشة التلفزيون المصري وحظر بث أغانيها، وبعد حذفه نفى الخبر “حسين زين” رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في تصريحات صحفية