واصل الدولار الأمريكي، تراجعه أمام الجنيه المصري، ، لليوم الثالث على التوالي، مسجلا أدنى مستوى له منذ قرار التعويم في نوفمبر 2016.
وسجلت العملة الأمريكية، في البنك المركزي أقل سعر للشراء بـ15,65 جنيها، وأقل سعر للبيع في التجاري الدولي CIB بـ 15٫76 جنيها.
وفيما يلي أسعار العملة الأمريكية في البنوك الحكومية والخاصة، وفقا لآخر تحديثات موقع الدولار لايف:
البنك المركزي المصري
١٥٫٦٥٨٨ جم شراء
١٥٫٧٨٤٦ جم بيع
البنك الأهلي الكويتي (بيريوس)
١٥٫٧ جم شراء
١٥٫٨ جم بيع
مصرف أبو ظبي الاسلامي
١٥٫٧ جم شراء
١٥٫٨ جم بيع
البنك المصري الخليجي
١٥٫٦٨ جم شراء
١٥٫٧٨ جم بيع
البنك الأهلى اليونانى بمصر
١٥٫٦٨ جم شراء
١٥٫٧٨ جم بيع
بنك الشركة المصرفية العربية الدولية SAIB
١٥٫٦٨ جم شراء
١٥٫٧٨ جم بيع
البنك الأهلي المصري
١٥٫٦٨ جم شراء
١٥٫٧٨ جم بيع
بنك مصر
١٥٫٦٨ جم شراء
١٥٫٧٨ جم بيع
بنك عودة
١٥٫٦٧ جم شراء
١٥٫٧٧ جم بيع
بنك مصر إيران للتنمية
١٥٫٦٧ جم شراء
١٥٫٧٧ جم بيع
كريدي أجريكول
١٥٫٦٧ جم شراء
١٥٫٧٧ جم بيع
المصرف المتحد
١٥٫٦٦ جم شراء
١٥٫٧٦ جم بيع
البنك التجارى الدولي CIB
١٥٫٦٦ جم شراء
١٥٫٧٦ جم بيع
البنك العربي الافريقي الدولي
١٥٫٦٦ جم شراء
١٥٫٧٦ جم بيع
توقعات بوصول الدولار لـ14 جنيها
من جانبه، توقع الخبير المصرفي، محمد عبدالعال، استمرار تراجع الدولار، على أن يسجل خلال العام الجاري، ما بين ١٤ و١٥ جنيهًا.
وكشف عبدالعال في تصريحات لصحيغة "الدستور" سبب تراجع العملة الخضراء، قائلا: "العام الماضى ٢٠١٩ شهد تحسنًا فى العديد من المؤشرات الاقتصادية، حيث ارتفع معدل النمو إلى ٥.٦٪، وتراجع عجز الموازنة إلى ٨.٢٪، من الناتج المحلى، وانخفض مستوى الدين المحلى إلى ٩٠٪، وارتفع رصيد الاحتياطى الأجنبى ليتخطى حاجز الـ٤٥ مليار دولار بسبب زيادة التدفقات النقدية، وهى كلها أسباب تؤدى إلى تراجع سعر الدولار".
وفي سياق متصل، قال الخبير المصرفى، أحمد شوقي، إن الدولار شهد خلال الآونة الأخيرة أكبر تراجع له منذ تحرير سعر الصرف فى ٢٠١٦، فى ظل توقعات بأن يكسر حاجز الـ١٥ جنيهًا بنهاية ٢٠٢٠.
وأشار الخبير إلى أن التدفقات النقدية الواردة من الدولار «الصادرات البترولية والغاز الطبيعى وغيرها» بلغت ٢٨٫٤٩ مليار دولار أمريكى للعام المالى ٢٠١٨٢٠١٩، مقارنة بـ٢٥٫٨٢ مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها ٢٫٦٧ مليار دولار، بنسبة ١٠٪، وقد بلغت حصيلة الصادرات من الدولار ٢١٫٧٢ مليار دولار خلال العام المالى ٢٠١٦٢٠١٧، ويعد ذلك أحد أهم أسباب تراجع العملة الأمريكية.
أسباب تراجع الدولار
يأتي تراجع الدولار بسبب زيادة موارد البنوك من النقد الأجنبي، وخاصة من استثمارات صناديق النقد الأجنبي في الأسواق المالية المصرية.
وكشف مصدر مسؤول في البنك المركزي سبب تراجع سعر الدولار المفاجئ أمام الجنيه، قائلا في تصريحات لـ"مصراوي" إن تراجع سعر الدولار ؛ نتيجة زيادة التدفقات الدولارية من الصناديق الدولية على مصر والتي بلغت اليوم أكثر من 490 مليون دولار.
وبحسب المصدر فإنه "نتيجة للتطورات الإيجابية للاتفاق التجاري بين أمريكا والصين، بدأت تدفقات أموال الصناديق الدولية بالدخول بغزارة في الأسواق العالمية، وكان نصيب السوق المصري منها اليوم أكثر من 490 مليون دولار".
وأعلنت الولايات المتحدة والصين يوم الجمعة الماضي، الاتفاق على بعض الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية في مقابل زيادة مشتريات الصين من المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية ومنتجات من قطاع الطاقة بحوالي 200 مليار دولار على مدار العامين المقبلين.
وتعهدت الصين أيضا في الاتفاق بتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية الأمريكية، والحد من النقل القسري للتكنولوجيا وفتح سوق الخدمات المالية لديها أمام الشركات الأمريكية وتجنب التلاعب في عملتها.
كما كشفت مصادر مصرفية مسؤولة عن أن الصناديق الدولية استثمرت نحو 490 مليون دولار في السوق المصرية.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إن تلك الأرقام جاءت نتيجة للتطورات الإيجابية في الاتفاق بين الصين والولايات المتحدة، حيث بدأت تدفقات أموال الصناديق الدولية بغزارة الدخول في الأسواق العالمية، وكان نصيب السوق المصرية اليوم أكثر من 490 مليون دولار، في أدوات الدين وسوق المال.