كشفت مصادر ليبية فجر اليوم عن قيام طيران عسكري مجهول بقصف قاعدة الوطية للمرة الثانية أسفر عن تدمير منظومات دفاع تركية تم نصبها أمس.
وحسب المصادر فإن الطيران المجهول كثف الضربات على الوطية بهدف تدمير منظومات الدفاع التركية التى تم نقلها للمرة الثانية وتم تركيبها أمس السبت بهدف استخدامها فى معركة سرت والجفرة.
وقالت المصادر الليبية إنها شاهدت الطيران الحربى الذي لم تكشف هُويته باستهداف قاعدة الوطية وسط أنباء عن سقوط قتلى أتراك من المكلفين بتجهيز منظومات الدفاع الجوي والإشراف على تشغيلها.
إلى ذلك لم يصدر الجيش الوطنى الليبي أي بيانات رسمية حتى الساعة تفيد بقيام قواته الجوية بتنفيذ العملية.
ويعد قصف الليلة الثانى من نوعه لقاعدة الوطية الجوية بهدف إفشال قدرة منظومات الدفاع الجوية التركية التى يتم نقلها إلى ميليشيات حكومة الوفاق الوطني.
من جهة أخرى قال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب إن حكومة فايز السراج والميليشيات لا يمكنها أن تستمر في طرابلس بدون حماية تركيا.
وأوضح العميد المحجوب، أن السراج حل في إسطنبول لأجل أخذ تعليمات من الرئيس التركي، مضيفًا أن كافة الاتفاقيات بين حكومة الوفاق وتركيا تفتقر إلى الشرعية.
وأوضح أن المرتزقة يرسلون مزيدًا من التعزيزات إلى جبهتي سرت والجفرة تحت إشراف تركي، مؤكدًا أن الجيش الوطني الليبي جاهز لصد أي هجوم من الميليشيات والمرتزقة المدعومين من تركيا.
وأشار في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” إلى أن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا عبر طائرات شحن تابعة لها، وهو ما أكدته عدد من التقارير الدولية خلال الآونة الأخيرة.