أعلنت الشركة المصرية للغازات الطبيعة “إيجاس”، عن ارتفاع إنتاج الغاز إلى مستوى تاريخي مسجلًا 7.2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
كما أعلنت الشركة عن توقيع 8 اتفاقات جديدة مع الشركات الأجنبية، إضافة إلى التوصل إلى 7 اكتشافات جديدة في البحرالمتوسط والدلتا من شأنها تعزيز حجم الانتاج والوصول إلى مستويات قياسية جديدة، لافتة إلى تنفيذ استثمارات بقيمة 1.1 مليار دلارًا في مجال الاستكشاف وتنمية الحقول خلال العام الماضي.
وكشف د.مجدى جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، عن تطور معدلات إنتاج الغاز الطبيعى في مصر خلال الخمس سنوات الماضية وجهود مواجهة التناقص الطبيعى للآبار والزيادة التي تحققت خلال العامين الأخيرين والوصول إلى المقدرة على إنتاج 7.2 مليار قدم مكعب غاز يومياً، وهو أكبر معدل إنتاج تاريخي لمصر.
ولفت إلى أن عدد الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال العام المالي 2019 / 2020 بلغ 5 اتفاقيات بالإضافة إلى 3 اتفاقيات أخرى خلال الربع الأول من العام المالى الحالي ليصبح الإجمالى 8 اتفاقيات باستثمارات 934 مليون دولار ومنح توقيع 51 مليون دولار، ليصبح إجمالى الاتفاقيات السارية 37 اتفاقية.
وجاء ذلك نتيجة نجاح استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية والتى أسفرت عن جذب استثمارات جديدة ودخول شركتي إكسون موبيل وشيفرون للعمل في مجال البحث والاستكشاف فى مصر لأول مرة ، إلى جانب زيادة استثمارات الشركات الحالية مثل بي بي وشل وتوتال.
وأضاف أنه جاري الانتهاء من إجراءات التوقيع النهائي لعدد 6 اتفاقيات أخرى باستثمارات 731 مليون دولار وبإجمالى منح توقيع 14 مليون دولار.
وأشار “جلال” إلى أن حصاد نشاط البحث عن الغاز وتنمية الحقول تمثل فى حفر 12 بئراً استكشافياً في البحر المتوسط ودلتا النيل نتج عنها 7 اكتشافات.
وفى مجال مشروعات تنمية الحقول والمحافظة على زيادة معدلات الإنتاج تم الانتهاء من وضع 7 مشروعات جديدة على الإنتاج واستكمال عدد 4 مشروعات بإجمالي 31 بئراً وإنتاج أولى حوالى 1.6 مليار قدم مكعب غاز يومياً بالإضافة إلى حوالى 19 ألف برميل متكثفات يومياً وبتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 1.1 مليار دولار.
وأضاف أن المشروعات التي تم الانتهاء منها خلال العام بلغ إجمالى استثماراتها حوالى 1.1 مليار دولار ويعد أبرزها استكمال المرحلة الثانية من حقل ظهر واستكمال المرحلة (9ب) من مشروع غرب الدلتا بالإضافة إلى استكمال المرحلة الثانية من مشروع كاموس بشمال سيناء واستكمال مشروع دسوق المرحلة ب ومشروع تنمية حقل جنوب غرب بلطيم “براكش”.
وكذلك مشروع تنمية حقل بيجونيا التابع لشركتى الوسطاني ودانة غاز والانتهاء من أعمال انشاء خط أنابيب خبرى – القصر لشركة أباتشى ومشروعى تنمية حقل جنوب دسوق وحقل ابن يونس التابعين لشركة سى دراجون ومشروع تنمية حقل شرق جنوب أبو النجا لشركة دانة غاز.
وأشار جلال إلى أن إجمالى الاستهلاك المحلى بلغ حوالى 5.8 مليار قدم مكعب غاز يومياً تشمل 60% لقطاع الكهرباء و23% لقطاع الصناعة و11% لمشروعات قطاع البترول ومشتقات الغاز و 6% للاستهلاك المنزلى وتموين السيارات.
وأشار إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتوقف عمليات استيراد الغاز الطبيعي المسال ساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية ودعم ميزان مدفوعات الدولة.
كما أوضح أن العام 2019 / 2020 شهد استمرار الحفاظ على معدلات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل حيث تم توصيل حوالى 1.1 مليون وحدة سكنية خلال العام.
وأشار إلى أن عدد الوحدات التي تم توصيلها بالغاز في 7 سنوات (2013 – 2020) بلغ 5.6 مليون وحدة مقابل 5.5 مليون وحدة في الـ 30 سنة (منذ 1980 وحتى 2013) ، ليصل إجمالى الوحدات السكنية التى تم توصيلها منذ بدء النشاط وحتى يونيو 2020 حوالى 11.2 مليون وحدة سكنية ، هذا بالإضافة إلى التوسع في توصيل الغاز للمصانع والمنشآت التجارية.
وفيما يخص مجال تحويل وتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط ، أشار جلال إلى أن هذا العام شهد طفرة فى تحويل السيارات وتحقيق أعلى معدل لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى حيث تم تحويل نحو 42.3 ألف سيارة للعمل بالغاز.
وأشار إلى أنه تم إنشاء 19 محطة تموين و7 مراكز تحويل ليصل إجمالى السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعي منذ بدء النشاط 3ر318 ألف سيارة يتم تموينها من خلال 206 محطة تموين و78 مركز تحويل.
ولفت إلى تنفيذ عدة مشروعات خطوط أنابيب لتدعيم الشبكة القومية للغازات الطبيعية في ظل الدور المهم الذى تلعبه في نقل وإمداد كافة المستهلكين بكافة احتياجاتهم من الغاز الطبيعى وخاصة محطات الكهرباء وأنه جارى تنفيذ عدة مشروعات جديدة أخرى لتدعيم وتطوير الشبكة.