جدل كبير بين رواد التواصل الإجتماعي، على صورة قديمة لعملة الجنية الورقي
المصري، بعدما بلغ ثمنها 300 ألف دولار بيعت في مزاد اون لاين، الأمر الذي
اثار فضول عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن دهشتهم لهذا السعر المرتفع،
وحقيقة تلك المزادات.
التسوق أونلاين
بعد غلق الأسواق بسبب تفشي فيروس كورونا، كثف التجار المتخصصون في العملات
القديمة عرض مقنياتهم النادرة من العملات القديمة على الصفحات التواصل
الاجتماعي المهتمة بهذا النشاط، في محاولة لتعويض خسائرهم، من خلال طرحها في
مزاد أونلاين.
مراحل البيع
بعد تحديد موعد المزاد، يبدأ المتابعون من هواة جمع العملات القديمة في
المزايدة بهدف الحصول على العملة المعروضة، حتى يتم الوصول إلى سعر يدفع
البائع إلى التخلي عن العملة، ثم يتعين على المشتري ترك رقم هاتفه ليتم توصيل
تلك العملة له وتحصيل المبلغ الذي حدده.
السعر يعتمد على نوع العملة
أحمد مراد، 42 سنة من محافظة القاهرة، أحد هؤلاء المهتمين بمجال العملات
القديمة، يشير إلى أن أسعار العملات تعتمد في الأساس علي نوع العملة، إضافة
إلي تاريخ إصدارها، كما أن هناك نوعا محببا من العملات يجذب الهواة، منها تلك
العملات التي يوجد بها أخطاء طباعية: "تكرار خطأ الطباعة صعب جدًا، إن لم يكن
مستحيل كمان، وده بيخلي سعر أي عمله فيها خطأ بيكون مرتفع". يقول أحمد.
مواصفات لابد من توافرها في «أبوجملين»
عن مواصفات الجنيه أبوجملين، يقول مراد: إن تلك العملة شحيحة، وربما لا يوجد
في مصر كلها سوي 4 ورقات منها، ولهذا السبب يعد امتلاكها كنزًا: "الجنيه ده
نادر جدا ومش موجود وكل ما الحاجة بتكون مش موجودة سعرها بيزيد، والجنية فيه
منه أبوجملين وفيه أبو تلاتة".
وعن الأسعار يقول مراد: «هناك بعض القنوات على موقع يوتيوب، تختص بتسعير
العملات، وهذا المجال مربح بشكل كبير، ولكن يحتاج إلي دراية كبيرة حتي لا
يتعرض الهاوي للنصب عليه، في عملات بتوصل لملايين، ودي نادرة، ومن يمتلكها
بيكون باب السعد فتح له»